اجتماع سري للمجلس السري للحركة

قناة عبرية تكشف عن ما أسمته خطة حماس للتصعيد بغزة

  • قناة عبرية تكشف عن ما أسمته خطة حماس للتصعيد بغزة

اخرى قبل 5 سنة

اجتماع سري للمجلس السري للحركة

قناة عبرية تكشف عن ما أسمته خطة حماس للتصعيد بغزة

كشفت قناة عبرية،  عن ما أسمته خطة حركة حماس والتي أعدتتها  للتصعيد التدريجي ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، على أن يصل التصعيد إلى ذروته عند الاقتراب من موعد الانتخابات الإسرائيلية، في التاسع من نيسان،أبريل المقبل.

ونقلت قناة "كان" العبرية مساء الاحد   عن مصادر قالت إنها فلسطينية (لم تحددها)، أن ما أسمته بـ"المجلس السري لحركة حماس"، عقد اجتماعا خلال الأيام القليلة الماضية، لتقدير وتقييم الموقف حول تنفيذ مخرجات تفاهمات التهدئة مع إسرائيل، واتخذ "المجلس" قرارا بالتصعيد التدرجي عند السياج الأمني الفاصل عن أراضي الـ48، شرقي القطاع، وذلك بحذر شديد، حتى لا يتدهور الوضع إلى حرب واسعة مع الاحتلال.

وأشارت القناة إلى أن الدافع حول القرار الذي اتخذه "مجلس شورى حماس"، هو قناعة قيادات الحركة أن الفترة المتبقية حتى إجراء الانتخابات الإسرائيلية، تمثل فرصة جيدة للحركة للضغط على الحكومة الإسرائيلية، ما يضمن لها تحقيق بعض الإنجازات لصالح قطاع غزة.

وقالت إن حماس ستحاول الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية لتفاهمات اتفاق التهدئة، والتي لا تتمحور حول تسهيلات مادية بسيطة أو مساعدات إنسانية للقطاع، وإنما البدء بتنفيذ سلسلة من المشاريع الكبيرة التي تتعلق بإمدادات الكهرباء إلى غزة، ومرافق تحلية المياه وغيرها من المشاريع التي تم عرضها والتي من المفترض أن تنفذ تحت رعاية أممية عربية.

واعتبرت أن حماس تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأن بإمكانهم تحقيق خلال الثلاثة أشهر المقبلة، ما لم ينجحوا في تحقيقه، حتى هذه الآن.

ولفتت القناة إلى أن حماس قررت رفض الأموال القطرية لتحرر نفسها من الالتزام بالهدوء، مشيرة إلى أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، هو الذي يقف وراء قرار رفض الدفعة الثانية من أموال المنحة القطرية، بضغط مشترك مع القيادي في الحركة وعضو مكتبها السياسي المقرب منه، روحي مشتهى، رغم استعداد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، بقبول الأموال القطرية.

وأكدت القناة أن ذلك جاء بضغط من السنوار ضمن خطة شاملة أعدت لبدء التصعيد التدريجي عند الشريط الأمني الفاصل، خلال مسيرات العودة الأسبوعية.

في سياق متصل أظهر استطلاع "مؤشر الأمن القومي" السنوي، الذي نشره معهد أبحاث الأمن القومي امس  الأحد بأن 29% من الإسرائيليين يعتقدون أن الجبهة الشمالية هي الأخطر على "إسرائيل"، في حين أن 20% يرون أن التهديد المركزي على "إسرائيل" يتمثل في المشروع النووي الإيراني، ويعتقد 21% من الإسرائيليين بأن التهديد الأكثر خطورة على "إسرائيل" يتمثل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

و أظهر الاستطلاع بأن 20% من الإسرائيليين يدعمون علاج تهديدات حماس في غزة من خلال القضاء على الذراع العسكري التابع للحركة "كتائب القسام، حتى وإن كان ثمن ذلك العودة لاحتلال قطاع غزة كاملاً.

في حين يعتقد 43% بأن العلاج الأفضل لتهديد حماس، يتمثل في تعزيز الردع الإسرائيلي من خلال العمليات العسكرية المختلفة، كالعودة إلى سياسة الاغتيالات وتدمير الأنفاق، في حين يعتقد 11% بأن الحل الأمل لعلاج تهديد حماس يتمثل في تقديم تسهيلات وتخفيف الحصار وتحسين حياة السكان في قطاع غزة والاستثمار في تطوير البنى التحتية والاقتصادية في القطاع.

 

التعليقات على خبر: قناة عبرية تكشف عن ما أسمته خطة حماس للتصعيد بغزة

حمل التطبيق الأن